![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
تألق ايها العاشق المثمر وترجم عشقك للغائب المنتظر وقل له كفاك غربة ها قد اينع الثمر فعد الى رحاب انصارك فقد اضناهم السفر رائعة حملت بين احرفها اصدق المشاعر الكامنات لمن ولد في هذا الشهر الذي خصه الله بالكرامات لانه شرف بولادة سبط سيد الكائنات وقرة عينه عباس صاحب المجد والبطولات ولا ننسى سيد السجاد علي وسمي صاحب البراهين الواضحات وشبيه المصطفى علي وقرة عين سيد السادات وختامه مسك بمولد منقذ الكائنات المهدي المنتظر رحمة رب الارض والسموات انها رائعة شاعر اهل البيت الوفي الرائع حمزة حسين الوائلي الذي لا زال يصحبنا الى حيث راحة الانفس المتعبات أَنوارٌ شعبانيه يَبينُ الزَّمانُ ... بِأَخبارِهِ ** وَطولُ الْمَسيرِ ... بِآثارِهِ وَجُودُ الكرامِ ... بِما يَهَبون ** وَثقلُ السحابِ ... بِأَمطارِهِ وَشَعبانُ شَعَّ وَبانَ على ** ثُرَيّا الشُّهورِ بِأَنوارِهِ ـــــــ فَأَوَّلُها نورُ سِبطِ الرسول ** قَرينِ الإِباءِ ، وَمِعْيارِهِ حبيبُ النبيِّ ، وَمِسكُ الكِساء ** حُسينٌ ، وَخامِسُ أَطهارِهِ وِلادَتُهُ فَرحةُ الأَولِياء ** فكم شَرِبوا عَذبَ أَنهارِهِ فقد مَلأَ الكونَ طيبُ الْجِنان ** بِأَنفاسِهِ ، وَبِنُوّارِهِ وَخَطَّ الحسينُ طريقَ الخلود ** بِفِتيانِهِ ، وَبِأَحرارِهِ إِلى اليوم يَسطَعُ نجمُ الحسين ** وَيزهو بِتَسبيحِ سُمّارِهِ ـــــــ وَثانِيَ أَنوارِ شهرِ البدور ** فَتىً مِنْ عَليٍّ وَأَبرارِهِ فَما كانَ أَسعد قلب الوَصِيّ ** وَقد أَشرَقَ البدرُ في دارِهِ فَأَنعِمْ بِعباسَ ، روحِ الحسين ** وَسَمعِ الحسينِ ، وَأَبصارِهِ هو القمرُ الْمَحضُ أَنّى يَدور ** يَدورُ الوَفاءُ بِأَطوارِهِ هوَ الموتُ يَعصِفُ يومَ الطفوفِ ** يَسوقُ البُغاةَ بِأَقدارِهِ كما عُرِفَ المُرتَضى بِالفِداء ** فَعباسُ فازَ بِإِيْثارِهِ ـــــــ وَثالِثُها شَمسُ زَيْنِ العِباد ** بِأَخلاقِهِ ، وَبِأَذكارِهِ فقد عُرِفَ بنُ خِيارِ الْهُداة ** بِسَجْدَتِهِ ، وَبِمِدرارِهِ وَقد شَعَّ مِنْ سيِّدِ الساجدين ** ضِياءُ الرسولِ وأَقمارِهِ كذاكَ مُروءَتُهُ وَالصفاء ** يَفيضانِ غَيثاً على جارِهِ فقد جادَ بِالدارِ لِلمستَجير ** وَلِلفقراءِ بِدينارِهِ صَحيفَتُهُ لم تَزلْ ، والحقوق ** سِراجاً يَحفُّ بِأَحجارِهِ وَرابِعُها نورُ شِبلِ الحسين ** فَتاهُ ، وَبَهجَةِ أَزهارِهِ تَفيضُ على مَهْدِهِ الْمَكرُمات ** وَتُبحِرُ في إِثْرِ إِبْحارِهِ حبيبُ الحسينِ ، وقلبُ الحسين ** سُرورُ الحسينِ ، بِإِقرارِهِ شَبيهُ النبيِّ ، سَمِيُّ الوَصِيّ ** سَما مِنْ نُعومَةِ أَظفارِهِ فتىً تَبِعَتْهُ مَعاني العِظام ** بِإِجلالِهِ ، وَبِإِكْبارِهِ فتىً عشقَ الحقَّ عشقَ الشباب ** بِإِعلانِهِ ، وَبِإِسرارِهِ ــــــــ وَخامِسُها خاتمُ الأَوصياء ** وَوعدُ السماءِ لأَنصارِهِ فقد وُلِدَ اليومَ نورُ الْحُماة ** وَعَهدُ الرسولِ لأَخيارِهِ فَأَشرَقَ قُرَّةُ عَينِ عَليّ ** وَآخِرُ غَرسٍ لأَشجارِهِ وَأَينَعَ ما قد سَقَتْهُ البتول ** لِتَأكلَ مِنْ حُلْوِ أَثمارِهِ لِيَطعَنَ بِالحقِّ قلبَ الظَّلام ** لِيُبْرِيءَ طَعنةََ مِسمارِهِ فَلا بدَّ مِنْ يَومِهِ ، والقيام ** غَداً هو غايَةُ أَسفارِهِ فَأَينَ الْمُغَيَّبُ ، يَشفي الجراح ؟ ** وَأَينَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ ثارِهِ ؟ إِلى الآنَ تَرجوهُ بينَ الجروح **دِماءُ الحسينِ وَثُوّارِهِ فَما زالَ تَصبو إِليهِ القلوب ** وَتدعو العَلِيَّ بِإِظهارِهِ ــــــــ أَيا قمراً عَشِقَتْهُ النجوم ** فَرَقَّ الوِصالُ بِأَسحارِهِ تَخافُ عليكَ الرَّقيبَ العَذول ** إذا ما تَوارى بِأَوكارِهِ تَغارُ مِنَ الفجرِ أَن يَلتقيك **فَيُخفي ضِياكَ بِأَستارِهِ فَقُلْ لِلمُحِبِّ بِأَلاّ يَغار ** وَأَنكَ أَوْصَلُ زُوّارِهِ وَقُلْ للذي كَتَبَ القافيات ** بِأَنكَ مُلهِمُ أَشعارِهِ لأَنكَ حَبلُ العَليِّ المتين ** وَإِنكَ مَوطِنُ أَسرارِهِ
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |