ياامة ضحكت من جهلها الامم

نشاهد كل يوم تصريحات من هنا وهناك حول الموضوع الساخن ( سحب الثقة عن رئيس الوزراء ) وهي كما عهدناها تصريحات على طريقة ( كلا يجر النار الى قرصة ) ولكن العجب العجاب ما نجده من رسائل على قنوات معروفة
بولائها ل(الحكومة ) ومن هذه الرسائل التي يشيب لها الرضع لا بكلماتها ولكن بسب عقول وادراك من كتبها ان كانت صادرة حقيقية من اشخاص غير معرفين لتلك القنوات فمثلا ( بطل الشيعة) و(ابن المرجعية ) و( مختار العراق) و( ابو اليتامى)واعجب ما رايت( ارجع ياابن فاطمة فالمالكي بخير ) الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
( كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الاكذبا) فيا امة ضحكت من جهلها الامم ويا خوارج ( الشيعة ) ويا شذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب واهل المطامع والاهواء .
اين عقولكم من( الزركة) و(البصرة ) و( سوق الشيوخ )و( الانبار) و( مدينة الصدر ) و( سامراء )اين الماء وانتم تشربون الاسن منه واين الكهرباء التي تحلمون بها واين الامن والامان واين كرامة الانسان العراقي واين التعينات
المقتصرة على ( احزابهم وحتى لانكون غير منصفين فهناك طريق اخر للتعيين هو( الرشوة) اين انتم من الفساد الاداري الذي يشاهده حتى الاعمى اين انتم من التسلط والدكتاتورية الصدامية بل التي تخطتها ولكن بثوب جديد واسلوب مبتكر
يمر على السذج منكم اين انتم من تطبيق الاجندات الخارجية التي لا تطلب الامصلحتها بالدرجة الاولى اين انتم من الوقوف على قبور جهنم ووضع اكاليل الورد على من ذبح العراقيين بدم بارد اين انتم ممن اتخذ الدين ورموزه المقدسة من اجل المناصب والكراسي اين انتم واين انتم يا( عقول ربات الحجال)
مالكم كيف تحكمون وكيف يهديكم الله سبحانه وتعالى وانتم لا تفرقون بين الناقة والجمل .

ونقول لكم كما قال شهيد الله قائد العراق ومحارب الشيطاين المولى المقدس ( الى متى انتم غفلة اصحوا حبيبي..........)

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مثل هؤلاء لا ينفع الحديث معهم فلا هم يرعون
ولا انت بمستمع لهم فقد قال تعالى:
{. . .مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ . . .} (البقرة/145)
وكما هم مريضون بمرض لا دواء له ألا وهو الجهل
فقد قال الشاعر:
لكل داء له دواء يستطب به **** إلا الجهالة أعيت من يداويها

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الاخ الغالي جميل ما طرحت
ولكن أخي هذه الخطوة الالهية لسماحة السيد القائد افرزت لنا هذه النماذج
فلو نظرنا بتمعن للفترة التي قضاها القائد في احضان بلده العزيز على قلبه
وما افرزته هذه الفترة القصيرة من بيان حقيقة الكثير ممن يدعون التظلم والاتباع للنهج الحق
ولكن ما هي الا خطوة واحدة حتى ميز بين الخبيث من الطيب وبانت انيابهم الحاقدة
وكأنهم قوما رضوا بالذل والهوان وانعدام الامن والخدمات .....
ولكن قافلة الحق تسير وتستمر بالسير وان خذل الخاذلون بعد ان استصرخوا الحق واهله
فموكب الحسين واهل بيته واصحابه لن ينثني عن تحقيق الهدف الالهي ولو كثر المنافقين والناكثين
نسأل الله الثبات تحت راية السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
وجزاك الله خيرا

( ختم الله على قلوبهم وعلى أبصارهم غشاوة )
رزقك الله تعالى واياي وجميع الاخوة الثبات

(صم بكم عمى فهم لا يرجعون)
وفقك الله على الموضوع القيم