تعلموا من السيد القائد مقتدى الصدر (روحي له الفداء)

الملف الشخصي · 25-05-2012, 10:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين .
الوضع السياسي في العراق حالياً وضع معقد جداً والغموض يخيم على مستقبل البلاد السياسي والأمني والأقتصادي وهذاالوضع قد إستمر منذ فترة ليست بالوجيزة فهذاالوضع المعقد ولد منذ اللحظة الأولى التي ولدت فيها حكومة التوافقات والمصالح أومايطلق عليها حكومة الشراكة(الوطنية)ومنذ اللحظة الأولى لولادة هذه الحكومة بان للجميع أن إستمرار هذه الحكومة يكاد أن يكون مستحيلاً لأسباب عدة من اهمها:
1- أن الحكومة لم تشكل على أساس الأستحقاق الأنتخابي وإنما شكلت على أساس التوافقات والمصالح المشتركة . وهذا بحد ذاته يعد مخالفة كبيرة وواضحة للدستور ! فإن الدستور ينص على أن الكتلة الفائزة بالأنتخابات أو الكتلة الأكبر هي التي تشكل الحكومة .
2- كانت ولا تزال مسألة عدم الثقة بين الشركاء السياسيين هي السائدة في التعامل بينهم وإذاأردنا دليلاً على ذلك فما يسمى بإتفاق أربيل خير دليل على ذلك فمن جهة هو يدل على عدم ثقة المطا لب به ( القائمة العراقية ) بمن وَافق عليه ( دولة القانون ) ومن جهةٍ أخرى فإن عدم وفاء ( دولة القانون ) بإتفاقية أربيل هو دليل آخر على عدم ثقة ( دولة القانون ) بشركائهم في العملية السيا سية خصوصاً القائمة العراقية .
3- تفرد رئيس مجلس الوزراء بإدارة دفة الحكم ومحاولاته المستمرة للهيمنة على كل مفاصل الدولة وتهميش الآخرين بكل وسيلة متاحة وبإي طريقة كانت وعلى حساب أي شئ وما إصراره المستمر على تولي إدارة شؤون وزارةِ الدفاع والداخلية بالوكالة إلا دليلاً قاطعاً على مانقول وهوماولًّد لدى الآخرين الشعور بالتهميش وعدم إعطائهم مايستحقون( حسب فهمهم ) وإن كان هذا الشعور( بعدم إعطائهم مايستحقون ) غير صحيح إطلاقاً لأنهم أخذوا كل إستحقاقاتهم عن طريق التوافق . وعلى هذا الأساس بقيت العملية السياسية تراوح في مكانها ولم ينفعها تهديدات رئيس اقليم كردستان ولاوساطة رئيس الجمهورية ولامبادرات هذا ولاذاك حتى انبرى سليل الدوحة الهاشمية سماحة السيد القائد المجاهد الحاج مقتدى الصدر (روحي له الفداء) لهذه المهمة الوطنية والأخلاقية والتاريخية واضعاً لها الحلول المناسبة وأهم مافعله سماحة السيد القائد هو وضعه جدول زمني لتنفيذ ماينفع العراق وشعب العراق وأنا اعتقد جازماً ان الأيام القليلة القادمة ستشهد إنفراجاً كبيراً في الأزمة العراقية وسيرضخ رئيس الوزراء ودولة القانون للحلول التي وضعها سماحة السيد القائد (دام عزه ) وسيلقم حجرا في فمه كل من شكك وتكلم بكلام غير منضبط وغير مسئوول ضد تدخل السيد القائد ( دام عزه ) في هذا الشأن كقولهم أن السيدالقائدوضع نفسه في عنق الزجاجة أوانه ينفذأجندات خارجية من حيث يدري أولايدري؟ وسيتضح للجميع أن سماحة السيد القائد مسدد وموفق ومؤيد من الله سبحانه وتعالى لأن سماحة السيد ما برح يعمل من أجل الأسلام والمسلمين لايفرق بين أحد من أبناءه فهو اعزه الله لايفرق بين مسلم ومسيحي ولابين عربي وكردي ولا بين شيعي وسني فهو يعمل من أجل ابناء الأسلام عموما وأبناء العراق خصوصا فهو قائدللجميعً فعلى السياسين ان يتعلموا وينهلوا من أفكاره ورؤياه السديدةوكيف انه وحدالعراق بكلمة والتي ستبقى كلمه خالدة في التاريخ حينما قال (دام عزه) لافرق بين النجف وأربيل كلاهما مدينة واحدة ,لم يتعصب لمدينته وهي القمة في كل شئ , ولم يتعصب لمذهبه وهو الحق ,ولم يتعصب لتياره وهوالتيار المجاهدالمقاوم المضحي بالغالي والنفيس ويستحق ان يتعصب له,ولكن لأنه مقتدى الصدر ,سليل العترة الطاهرةأمل المستضعفين والمحرومين,كان ولم يزل وسيبقى سبباً للوحدة والألفة والمحبة .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الملف الشخصي · 25-05-2012, 02:44 PM

من اقوال السيد القائد مقتدى الصدر (اعزنا الله بعزه ) ((إن السياسة لا قلب لها))
فعلى السياسين بل وحتى المسلمين أن يلتفوا حوله ومن التف حوله ومن اتخذه قائداً له
فقد فاز في الدنيا والاخرة
وشكراً لك اخي على ما طرحت وجزاك الله خير