![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بشارة النبيّ (صلى الله عليه وآله) بمولد الزهراء (عليها السلام) وتأريخ ولادتها ممّا لا شك فيه أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قد اُخبر بموضوع الزهراء(عليها السلام) سلفاً قبل ولادتها، وفي هذا السياق يحدثنا السيّد عبدالرزاق المقرّم عن البشارة بولادتها واقتران ذلك ببعض الأحداث. قال السيد المقرَّم: رُزق النبيّ (صلى الله عليه وآله) وزوجه الطاهرة خديجة في مكّة المكرّمة بالزهراء في يوم الجمعة العشرين من جمادى الآخرة، وقريش تبني الكعبة، وذلك قبل البعثة بخمس سنين، فيما يرى كبار كتّاب السيرة من أمثال: ابن إسحاق وابن هشام والطبري. على أنّ هناك من يرى أنّها ولدت في أيّام النبوّة، وليس قبلها. فلقد روى الحاكم في المستدرك وابن عبد البرّ في الاستيعاب: أنّها ولدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبيّ (صلى الله عليه وآله)، أي بعد البعثة بسنة. بل إنّ هناك رواية تنسب إلى الإمام الباقر (عليه السلام)تذهب إلى أنّ مولد الزهراء (عليها السلام)إنّما كان في العام الخامس من بعثة النبيّ (صلى الله عليه وآله)([1]). وهكذا اختلف العلماء في مولد الزهراء، وبالتالي فقد اختلفوا في سنّها يوم زُفّت إلى الإمام عليّ (عليه السلام). واستبشر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بمولد الزهراء، الذي اقترن بإقامة البيت الحرام وتجديده، دون أن تختصم قريش، ودون أن تتفرّق كلمتها، بل اجتمعوا لبناء الكعبة. وإنّما جمع الله شملها على يد أبي الزهراء في أيّام مولد الزهراء. هذا، وقد كان النبيّ (صلى الله عليه وآله) قد بشّر بمولدها قبل أن تولد، فقد روي: أ نّه (صلى الله عليه وآله)قال لزوجه خديجة: «يا خديجة، هذا جبريل يبشّرني أنّها اُنثى، وأنّها النَسمة الطاهرة الميمونة، وأنّ الله سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمّةً من الاُمّة، ويجعلهم خلفاءَ في أرضه»([2]). ووضعت خديجة فاطمة طاهرةً مطهّرة، فلمّا سقطت إلى الأرض أشرق منها نور حتّى دخل بيوت مكّة، ولم يبقَ من شرق الأرض ولا غربها موضع إلاّ أشرق فيه ذلك النور، وما أن عرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولادتها حتّى سجد شكراً لله تعالى، وقد اُلهِمَ بأنّه سيكون منها سلالته وعترته، فكانت أحبَّ ولده إليه، وأقرّهم لِعَينه([3]). --------------------------------------------- [1] . كشف الغمّة: 1/427، عنه بحار الأنوار: 43/7/8. [2] . أمالي الصدوق: 691/947 المجلس (87)، الخرائج والجرائح: 2/524، البحار: 16/80/20. [3] . السيدة فاطمة الزهراء للسيد عبد الرزّاق المقرَّم: 107 ـ 108.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
شكرا لك اختنا على هذا الموضوع وثبتك الله على نهج مولاتنا الزهراء عليها السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاكِ الله خيرا وننتظر بوح قلمكِ المبدع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |