![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
------------------------------------------------- الطاعة : معناها الإصطلاحي هي الإنقياد والإنصياع للأوامر النازلة لك ومعناها هي تنفيذ جميع الأوامر والنواهي من دون أستثناء ولهذا أوجب الله سبحاته وتعالى طاعته ولا نها المدخل الحقيقي لبناء المجتمع وبناء الإنسان ومن دون الطاعة يكون هناك إنفلات وأنحلال ومن هذا المنطلق أوجب الله سبحانه طاعته وطاعة أنبياءه ورسله عليهم السلام بل حتى أنه أوجب طاعة أولياءه عليهم السلام حيث قال في كتابه الكريم (( وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم )) فأولاً يجب أن نطيع الله سبحانه ولكن طاعة الله لا تأتي ألا من خلال طاعة رسوله لأنه هو الذي يعلمنا كيف نطيع الله حق طاعته ولهذا بعث الله الرسل والأنبياء والأولياء لكي يكونوا هم المبلّغين والمعلمين لكل تعاليم الله سبحانه والرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم كان خير من بلّغ وخير من أنذر وخير من علم وبعد إن إنتهت فترة الرسل جاءت فترة الأولياء ( أولي الأمر منكم ) وهم الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين وبنص القرآن الكريم وبنص حديث رسولنا الكريم حينما قال : ( تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبداً الى آخر الحديث ) فكانوا هم خير الأوصياء وخير الأولياء وعندما وصلت الى الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وحين تمت الغيبة الكبرى أوصى سلام الله عليه بالعلماء العاملين الناطقين حينما قال فأما الحوادث فأرجعوا الى رواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم وعندما سأل عن رواة الحديث قال المخالف لهواه والمطيع لأمر مولاه أي العلماء العاملين الصادقين الناطقين الذي لا يخافون في الله لومة لائم وهم الراسخون في العلم فكل من كان متصف بهذه الصفات فللعوام أن يقلدوه وألا فأتركوه لغيره فنرى في كل فترة من الزمن يظهر لنا الله سبحانه أحد العلماء الأعلام من المراجع الناطقين الذي يتصف بهذه الصفات ولكنه تراه محارب من الأصدقاء قبل الأعداء وخير مثال على ذلك شهيدنا السعيد محمد محمد صادق الصدر ذلك العملاق العالم العامل والعادل الناطق فكان خيرمثال لمقولة إمامنا المنتظر عجل الله فرجه فأدى الدور الذي عليه بالكامل ولكن الشيطان والإستعمار أستطاعوا أن يقتلوه وفقدت الساحة الإسلامية والعراقية ولي من أولياء الله الذي أوجب الله طاعته ولهذا أصبحت الأمة الإسلامية العراقية بالخصوص فارغة من الولي الناطق ولهذا كان لسان حال العراقيين الذين يبحثون عن الولي الناطق أن يكون لسان حالهم كلسان حال بني إسرائيل الذين قالوا لنبيهم أبعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله بعد أن كثر الفساد والقتل والتشريد من قبل جالوت وجنوده تجاه بني إسرائيل ولهذا طلبوا من نبيهم قائداً يحررهم من جالوت وجنوده وهكذا هو حال الأمة الإسلامية في العراق فكان لسان حالهم أن يقولوا للسيد الشهيد محمد الصدر من لنا بعدك يا سيدنا ونريد منك أن تعين لنا قائداً يقود الأمة لأنك تقول إن أمريكا وإسرائيل لن تترك العراق وسوف تأتي وتحتل العراق ولأنك قلت بعدي (( سوف تنهشكم الكلاب )) فمن لنا من بعدك يا سيدنا وهكذا جاء الرد من قبل السيد الشهيد محمد الصدر إن الساحة العراقية لا يمكن أن تبقى فارغة فأنكم سوف تقلدون شخصاً وتأتمرون بشخص أخر بعنوان الوكالة فلا يمكن أن تتركوا سدى يراد لكم شخص يرتبكم وينظمكم ولهذا الكلام الأثر البالغ لأتباع السيد القائد مقتدى الصدر فأنه هو المشار إليه بعد أن تحفظ عليه السيد الشهيد في زمن الهدام ولم ينطق بإسمه مباشرة بل جعله مبهماً الى أن جائت اللحظة التي عرف من خلالها ولكن ويا للأسف فكم من معترض وكم من ناكر لكلام السيد الشهيد كما أن بني إسرائيل إعترضوا على نبيهم عندما قال لهم إن الله قد بعث طالوت ملكاً قالوا أنا يكون له الملك علينا ولم يأت سعة من المال ولم يكن ذا جاه حالهم حال الذين إعترضوا على السيد القائد مقتدى الصدر فجاء الرد من الله سبحانه إنه قد زاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء أي إن الله هو صاحب الإختيار وعلى الأمة أن تطيع وهكذا كان السيد القائد قد أختاره الله علينا وزاده بسطة في العلم والجسم أما العلم فنرى السيد القائد تتفجر الحكمة والعلم من ينابيع معرفته والشواهد والحوادث خير دليل على ذلك لا يمكن أن نذكرها في هذا المقام وأما الجسم فمعنا القوة والشجاعة وليت شعري من مثل شجاعته ومن مثل قوته وبسالته ذلك هو الفارس المقدام الذي واجه أعتى طاغوت على وجه الكرة الأرضية وهي أمريكا وأعوانها فمن مثل السيد القائد الذي أستطاع أن يقف بوجه أمريكا ومن مثله لم يركع ولم يرضخ ولم يخنع ولم يتزلزل طرفة عين ألا السيد القائد حتى إني رأيته في المعركة الأولى في النجف الأشرف وفي خضم المعركة جاء سيراً على الأقدام من منزله الى مسجد الكوفة المعظم ماراً من أمام القاعدة الأمريكية الأسبانية أنذاك دون خوف أو وجل فمن يستطيع ذلك لا أحد سوى السيد القائد مقتدى الصدر وهذا الشىء يدل على شجاعته وقوته وحبه للشهادة والشواهد كثيرة لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولهذا ومن هذا المنطلق فإن أصحاب طالوت والقسم الأكبر منهم لم يطع طالوت طاعة عمياء ولهذا فشلوا في إختبار النهر وغير ذلك ولكن بقي منهم وهم القلة من جيشه هم الذين أطاعوه طاعة عمياء ولهذا فأنهم إستطاعوا أن يهزموا جالوت وجنوده . أما نحن الذين نقول أننا نتبع القائد مقتدى الصدر فلا يجب أن نكون مثل أصحاب طالوت الذين فشلوا في طاعته وإنما يجب أن نكون كأصحاب طالوت الذين أطاعوه طاعة عمياء ونكون كالميت بين يدي الغسال فطاعة السيد القائد هي طاعة لله سبحانه ومن لم يطع السيد القائد لم يطع الله يقيناً ً حتى لو صلى وصام الدهر كله فيا أخوتي من أفراد جيش الإمام المهدي عليه السلام لا يجب أن نكون من الذين يطيعون السيد القائد ببعض الأمور ولا نطيعه في أمور أخرى فأنا أرى إن قسماً من أفراد الجيش نراه شجاعاً في ساحات الوغى وتراه سباقاً للمظاهرات والإعتصامات التي يأمر بها السيد القائد ولكنه في أمور أخرى تراه يتخلف ويتكاسل ويتراجع فعندما يأمر السيد بصلاة الليل تراه يتكاسل عنها وعندما يأمر بالتعلم والعلم تراه يتكاسل مرة أخرى وعندما يأمر بالأخوة والأخلاق الحسنة تراه لم يطبق منها شيء وكأنما يقول بلسان حاله نؤمن ببعض ونكفر ببعض وهذا ما لا يرتضيه الله سبحانه ولا رسوله ولا الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين فلماذا هذا القصور والتقصير في طاعة السيد القائد ألا تريدون أن تكونوا مصداقاً حقيقياً لأفراد جيش الإمام المهدي . (( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار))
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت وجزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بارك الله فيك أخي على الموضوع الجميل والربط الرائع وأسأل الله أن يثبتنا جميعاً على طاعة أوامر السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وان يجنبنا كل ما من شأنه أن يبعدنا عن هذه الطاعة وفي شتى الامور موفق بحق أم البنين ع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ثبتنا الله واياكم على طاعة السيد القائد قولاً وفعلا ببركة الصلاة على محمد وال محمد موضوع رائع وطرح قيم وفقك الباري جل جلاله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
الاخ الغالي (ابو صقيل...) بوركت على الطرح المتميّز والموضوعي لا حرمنا الله من مداد قلمك الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |