لقد طالب السيد مقتدى الصدر بحقوق شعبه وبكل أطيافه ومكوناته منذ اليوم الأول لسقوط صدام الهدام ، ولم يألوا جهداً في هذا المجال ، ولذلك كانت مواقف السيد معروفة ولم تكن تحدث في الظلمات او من وراء الكواليس
قرأنا في التأريخ الكثير عن الذين حَكموا البلاد ، وخصوصاً الذين ظلموا منهم واكثروا فيها الفساد . وبالمقابل ايضاً قرأنا عن اولئك المصلحين الذين اخلصوا في دعواهم ، فواجهوا الطواغيت بقلبٍ شجاع فازاحوهم واراحوا العباد .